أفضل قرار اتخذته: علاج دوالي الساقين مع د. أسامة حتة
كنت أعاني من دوالي الساقين لسنوات طويلة، بدأت على شكل شعيرات دموية رفيعة تحت الجلد، لكنها تطورت تدريجيًا لتُسبب لي ثقلًا مستمرًا في الساق وألمًا مزعجًا مع الوقوف الطويل.
استشرت أكثر من طبيب، وجربت الكريمات والدعامات، لكن لم أجد تحسنًا حقيقيًا. إلى أن قررت زيارة الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة التداخلية، الذي غيّر تجربتي تمامًا.
ما هي انواع دوالي الساقين ؟
في بداية الاستشارة، شرح لي الدكتور أسامة حتة أن هناك أنواعًا متعددة من دوالي الساقين، منها:
- الشعيرات الدموية (الدوالي السطحية).
- الدوالي المتوسطة.
- الدوالي العميقة أو المرتبطة بارتجاع في الصمامات الوريدية.
وأوضح لي أن حالتي كانت من النوع المتوسط، مع ارتجاع في الوريد الصافن، وهو ما يستدعي تدخّلًا فعّالًا وليس علاجًا موضعيًا فقط.
ما هي اسباب ظهور دوالي الساقين ؟
عرفت من خلال المتابعة أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور دوالي الساقين، ومنها:
- الوقوف لفترات طويلة بسبب طبيعة عملي.
- العوامل الوراثية (فقد كانت والدتي تعاني من نفس المشكلة).
- ضعف جدران الأوردة وارتجاع الصمامات.
- قلة الحركة وزيادة الوزن.
ما هى المشاكل التى تسببها دوالى الساقين ؟
لم تكن مشكلتي مع الدوالي من ناحية الشكل فقط، بل تسببت لي الدوالي في:
- ألم مزمن في نهاية اليوم.
- تورم بالكاحلين.
- شعور بالحرقان والثقل في الساقين.
- صعوبة في النوم أحيانًا بسبب التقلصات العضلية.
ما هي مضاعفات دوالي الساقين ؟
قبل زيارتي للدكتور أسامة حتة، لم أكن أُدرك أن إهمال علاج دوالي الساقين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات حقيقية تؤثر على جودة حياتي. حيث شرح لي د. أسامة أن من أشهر مضاعفات دوالي الساقين التي قد تحدث مع مرور الوقت:
- التهابات جلدية مزمنة، بسبب احتباس الدم في الأوردة السطحية.
- تورم مزمن في الساق قد يُعيق الحركة اليومية.
- تغير لون الجلد وتصبغ دائم في المناطق المصابة.
- ظهور تقرحات وريدية مؤلمة، خاصة في الكاحل وأسفل الساق.
- جلطات دموية سطحية أو عميقة إذا تُركت الأوردة المتضررة دون علاج.
كل هذه المخاطر جعلتني أكثر اقتناعًا بضرورة العلاج الفوري والدائم لتفادي تدهور الحالة وتجنّب هذه المضاعفات.
هل يمكن الشفاء من دوالي الساقين ؟
سألت د. أسامة حتة هذا السؤال، وكان رده واضحًا: "نعم، يمكن التخلص من الدوالي نهائيًا، خاصة إذا تم اختيار الطريقة المناسبة حسب نوع ودرجة المشكلة".
ونصحني بعلاج دوالي الساقين بالأشعة التداخلية، وهي من أحدث وأدق الطرق المتاحة حاليًا.
هل تمرين رفع الرجلين مفيد لعلاج دوالي الساقين؟
سألت عن بعض التمارين، وأوضح لي الدكتور أسامة حتة أن رفع الرجلين له فائدة في تخفيف الأعراض مثل التورم والإجهاد، لكنه لا يُعالج السبب الأساسي للدوالي، ولا يغني عن التدخل الطبي إذا كانت الدوالي متقدمة كما في حالتي.
طرق علاج دوالي الساقين:
أوضح لي الدكتور أسامة حتة أن هناك العديد من الطرق لعلاج دوالي الساقين، ويتم اختيار الأنسب منها حسب درجة الإصابة، نوع الدوالي، والحالة الصحية العامة للمريض، وتشمل طرق علاج دوالي الساقين:
1. العلاج التحفظي: ويفيد هذا الأسلوب فقط في المراحل الأولى، ويشمل:
- ارتداء الجوارب الضاغطة.
- ممارسة الرياضة ورفع الساقين بانتظام.
- تقليل فترات الوقوف أو الجلوس الطويلة.
2. الحقن (العلاج بالتصليب): ويتم فيه حقن مادة داخل الوريد لتدميره تدريجيًا، وهو مفيد للحالات السطحية البسيطة.
3. العلاج بالليزر الوريدي: يستخدم الليزر لتسخين جدار الوريد من الداخل، مما يؤدي إلى إغلاقه، وهو علاج فعال في الحالات المتوسطة.
4. علاج دوالي الساقين بالأشعة التداخلية: وهو ما خضعت له بنفسي باستخدام التردد الحراري، وقد كان الحل الأمثل لحالتي، بدون أي جراحة أو شقوق.
مميزات علاج دوالي الساقين بالاشعة التداخلية:
كانت النتيجة مذهلة بالنسبة لي، حيث يتميز هذا الإجراء بـ:
- عدم الحاجة إلى التخدير الكلي.
- عدم الحاجة إلى جراحة أو غرز.
- العودة للحياة الطبيعية في اليوم التالي.
- التخلص الكامل من الألم والشعور بالثقل.
- نتائج تجميلية ممتازة دون ندوب أو تغير في لون الجلد.
ما الفرق بين العلاج بالليزر وعلاج دوالي الساقين بالتردد الحراري؟
- يُستخدم الليزر الوريدي لإغلاق الوريد بنفس طريقة التردد الحراري لكن باستخدام طاقة الليزر، وهو فعال للحالات السطحية والمتوسطة.
- يتميز التردد الحراري بتوزيع حراري أكثر دقة وأقل ضررًا للأنسجة المحيطة، وهو ما تم استخدامه في حالتي بنجاح.
في هذه التقنية، يتم إدخال قسطرة دقيقة جدًا إلى الوريد المصاب باستخدام الموجات فوق الصوتية، ثم يتم تسليط تردد حراري موجّه على جدار الوريد من الداخل، مما يؤدي إلى انكماشه وإغلاقه تمامًا، دون أي تأثير على الأوردة السليمة.
ما يميز علاج الدوالي بالتردد الحراري:
- إجراء آمن يتم تحت التخدير الموضعي.
- لا يترك أي جروح أو ندوب ظاهرة.
- لا يحتاج المريض إلى التنويم أو فترة نقاهة طويلة.
- يمكن العودة للعمل في اليوم التالي.
- يخفف الألم، ويحسن شكل الساق بشكل سريع.
ومن تجربتي الشخصية، كانت النتيجة فورية نسبيًا، حيث بدأت الأعراض مثل الثقل والتورم في التلاشي بعد أيام قليلة، ومع مرور الأسابيع اختفت الأوردة البارزة، واستعدت مظهر ساقي الطبيعي دون ألم أو مضاعفات.

أفضل دكتور لعلاج دوالي الساقين بدون جراحه:
من خلال تجربتي الشخصية، أؤكد أن الدكتور أسامة حتة هو أفضل دكتور لعلاج دوالي الساقين بدون جراحه. فليس ما يميزه فقط استخدامه لأحدث التقنيات مثل التردد الحراري والليزر، ولكنه أيضًا يقدم:
- تشخيص دقيق لحالة الوريد عبر الأشعة التداخلية والموجات فوق الصوتية.
- شرح مبسط وواضح لخطة العلاج وماذا أتوقع بعد الإجراء.
- رعاية بعد العملية تضمن الاطمئنان الكامل واستقرار النتائج.
- خبرة طويلة في مجال الأشعة التداخلية تجعل من كل إجراء عملية دقيقة وآمنة تمامًا.
فمن أول جلسة استشارة حتى المتابعة بعد الجلسة، شعرت أنني بين أيدٍ خبيرة تهتم بأدق التفاصيل، مما جعل رحلتي العلاجية سهلة وناجحة.
طرق الوقاية من دوالى الساقين:
سألت دكتور أسامة بعد العلاج عن طرق الوقاية من دوالي الساقين لضمان عدم عودة المشكلة مستقبلًا، وقد أوصى بعدد من الإرشادات التي أصبحت جزءًا من روتيني اليومي، وهي:
- الابتعاد عن الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
- رفع الساقين عند الجلوس أو النوم لتحسين الدورة الدموية وتسهيل عودة الدم.
- ارتداء الجوارب الضاغطة عند الحاجة أو أثناء السفر.
- المشي المنتظم وممارسة التمارين التي تنشّط عضلات الساق.
- الحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن.
- تجنّب ارتداء الكعب العالي أو الملابس الضيقة التي تعيق تدفق الدم.
وقد ساعدتني هذه التعليمات البسيطة، التي التزمت بها بعد العلاج، كثيرًا في الحفاظ على النتيجة ومنع أي بوادر لعودة الدوالي.
وفي النهاية:
كانت تجربتي مع علاج دوالي الساقين بالتردد الحراري مع الدكتور أسامة حتة واحدة من أنجح قراراتي الصحية. فقد تخلصت من الألم، ومن المظهر المزعج، واستعدت راحتي وثقتي في أقل من ساعة، وبدون جراحة. لذلك أنصح كل من يُعاني من الدوالي بألا يتأخر في العلاج، وأن يلجأ لطبيب خبير مثل د. أسامة حتة الذي يجمع بين الدقة الطبية والاهتمام الحقيقي بكل حالة.